إن مكافحة تدنيس القرآن تتطلب وحدة شيوخ الدين

  • 14/05/1445 - 11:16
  • - تعداد بازدید: 113
  • - تعداد بازدیدکننده: 113
  • زمان مطالعه : 4 minute(s)
  • /appsettingFree
حجة الإسلام النقيب:

إن مكافحة تدنيس القرآن تتطلب وحدة شيوخ الدين

وأوضح رئيس جامعة العلوم وعلوم القرآن الكريم أن مواجهة حرق المصاحف الأخيرة تتطلب وحدة شيوخنا الدينيين والدول الإسلامية، وقال: إذا اتخذت السلطات العليا وشيوخ الدين والزعماء الدينيين في الدول الإسلامية موقفا واضحا موقف جاد وموحد، سوف يقوم جميع المسلمين بواجبهم، وهم يعرفون أن يتبعوه.

وقال حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد النقيب رئيس جامعة العلوم وتربية القرآن الكريم في اللقاء المتخصص "دراسة أبعاد الإعلام الغربي ونشأة تدنيس الفضاء المقدس للحرم الشريف" "القرآن الكريم" الذي أقيم اليوم 5 سبتمبر برعاية جامعة الأديان والأديان وبوابة راسخون الثقافية: لا نعتبر جواز إهانة الكتاب المقدس، ونؤمن بجميع الكتب المقدسة في دين الإسلام، كما نؤمن بجميع الأنبياء الإلهيين.
 
وذكر أن كلمة النور في القرآن الكريم تستخدم للقرآن والنبي والإمام، وأضاف: وجاء في الآية 32 من سورة التوبة: "لا يطفئون نور الله بأفواههم". " ولن يستجيب الله إلا أن يتيمم النور ولو كان قلب الكافرين "، وفي الآية الثامنة نقرأ أيضا سورة الصف: "ينشرون نور الله بكلماتهم والله هو الرازق" نوره ولو كان عالم الكافرين" وفي تكملة السورتين قال الله تعالى: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهر على دين الجميع ولو كان" وهو عالم المشركين؛ "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الصلاح ليظهره على ما كان من الدين ولو يسخط المشركين"، وبحسب هذه الآيات فإن إرادة الله المبدعة هي إتمام الدين والقيام بذلك. هو - هي.
 
وقال النقيب: مسألة حرق القرآن تعتمد على المكان والدوافع الشخصية والاجتماعية. وفي بعض الأحيان تعود الدوافع إلى عدم القدرة على مواجهة القرآن، فالإسلام يتشكل على أساس القرآن وهو محور اهتمام جميع المسلمين، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك دوافع للإسلاموفوبيا. في الواقع، بعض الناس باسم القرآن يخلقون الخوف والرعب تجاه الإسلام في العالم.
 
وتابع: دافع آخر لتدنيس القرآن أو حرق القرآن هو تدنيس القرآن، والقضايا الإعلامية والسياسية دافع آخر لهذا العمل المهين الذي يحرض بشكل ما على الأعراق والدين والمذهب. ويبدو أن الأحداث الأخيرة ليست فردية وأن الحكومات وأجهزة التجسس هي التي تقف وراء حرق القرآن الأخير.
 
وأوضح النقيب: الحكومات الغربية والمنظمات الدولية لم تتخذ أي إجراء ضد هذا التدنيس حتى الآن ولا يوجد أي توقع منها، ويجب علينا نحن المسلمين أن نكون أقوياء بما يكفي لإيصال رسالتنا إلى العالم من خلال وسائل الإعلام ويجب على الحكومات الإسلامية أن تكون أكثر قوة وقوة. ويجب على المعاهد الدينية في إيران أن تكتسب المزيد من القوة لتكون قادرة على نقل حججها ورسائلها، لكننا بعيدون عن الوصول إلى هذه القضية.
 
وذكر أن منصب المرشد الأعلى بعد الإمام الخميني (رض) هو رمز للثورة وأن نشر التعاليم القرآنية بدأ مع الثورة، مضيفا: في عهد أمير المؤمنين (ع) كثرت الأحقاد والبغضاء. وظهرت ضغينة الشعب وظهرت وأضاءت المناطق المظلمة كذلك، وفي عهد المرشد الأعلى اتضحت أحقاد وأحقاد الأعداء.
وبين أن مواجهة حرق القرآن الأخير تتطلب وحدة شيوخنا الدينيين والدول الإسلامية، وأوضح النقيب: إذا كان لدى المرجعيات الكبرى وشيوخ الدين والزعماء الدينيين في الدول الإسلامية موقف واضح وجاد وموحد، فسيعرف جميع المسلمين واجبهم في ذلك. اتبعه، ولكن إذا لم يتم اتخاذ الموقف بسرعة، فسيدخل أشخاص مختلفون، وفي مثل هذا الوضع، سيحدث تطرف وشذوذات مختلفة.
 
وتابع: الدول الغربية حددت لنفسها مبادئ مختلفة وهي تلتزم بتلك المبادئ بشكل حازم وجدي وتواجه العالم على أساس نفس المبادئ، ويجب علينا نحن المسلمين أيضًا أن نعرف مبادئنا ونشرحها للعالم ونرتكز على نفس الأساسيات للتعامل. مع العالم، هذه الأساسيات لم يتم شرحها وفهمها لنا وللعالم بعد.
 
وقال النقيب: لم يتم تفسير القرآن بشكل صحيح في بلادنا وبين الناس، وفي أيام هذه الأحداث فقط عقدت عدة اجتماعات وانتهت، ولكن يجب أن تكون هناك سلسلة من اللقاءات واللقاءات اليومية حول القرآن حتى يكون يمكن للمهتمين عقد اجتماع يومي لإنتاج محتوى قرآني.
 
وأشار إلى أنه من وجهة النظر الإعلامية لم يتم اتخاذ أي إجراء مهم فيما يتعلق بالقرآن، وأضاف: بقدر ما يتم اتخاذ إجراءات مهمة في أيام الأربعين والمحرم، فإن مثل هذه الإجراءات يجب أن يتم اتخاذها بين الناس من أجل القرآن، ويبدو أن هذا واجب الإعلام..
 
وأوضح رئيس جامعة القرآن الكريم للعلوم والتربية أن أقل من 1% من أوقاف بلادنا تتعلق بالقرآن الكريم، وقال: إننا أمام نقص حاد في مجال وقف تعليم القرآن الكريم والأنشطة القرآنية في بلادنا، وفي هذا الصدد يجب علينا تبرير الناس.
 
وبين أنه لا يوجد لدينا مجتمع قرآني في بلادنا، قال: لدينا تجمعات قرآنية في بلادنا نشهدها على شكل مسابقات قرآنية وتجمعات لحفظة القرآن، لكن ليس لدينا مجتمع قرآني يتحرك جميعه نحو هدف محدد، وهذا ضعف خطير في الميدان، وهو القرآن.
 
وبين أنه يجب تنظيم ليلة شعر قرآني في البلاد، قال النقيب: ليس لدينا ليلة شعر قرآني في البلاد، فمثلا هناك شعر طقسي في البلاد، ألا نستطيع أن ننظم ليلة قرآنية؟ الشعر في المجال القرآني وتدريب الشعراء القرآنيين؟
 
مشيراً إلى أن حركة التاريخ ليست دورية ولا ربيعية، فقال: إن حركة التاريخ من وجهة نظر القرآن الكريم هي حركة مباشرة، وهي وإن كانت بها تقلبات، إلا أن المسار المباشر بدأ من الحكومة المهدوية و ويستمر حتى يصل إلى الله.
  • گروه خبری : گروه های محتوا
  • کد خبر : 487
کلمات کلیدی
مدیر سایت
Reporter

مدیر سایت

تنظیمات قالب